تقييم

ينقسم كل مجال تشريعي إلى مكوّنات تتوزَّع إلى مؤشِّرات. المؤشِّرات عبارة عن أسئلة جوابها "نعم أو لا" تبيِّن أفضل الممارسات الدولية. يضمن هذا التقييم المنهجي إلقاء نظرة شاملة على المشهد التشريعي لكل بلد بشكل متّسق وشامل. وجرى اعتماد 62 مؤشِّراً للمنافسة، و43 مؤشِّراً لحماية المستهلك، و37 مؤشِّراً لمكافحة الفساد، و37 مؤشِّراً للاستثمار الأجنبي المباشر، و48 مؤشِّراً لقانون الشركات.

مكافحة الفساد

تشكِّل تشريعات مكافحة الفساد إطاراً مصمَّماً لمنع ممارسات الفساد في القطاعين العام والخاص ومقاضاة مرتكبيها وردعهم. وتهدف هذه القوانين إلى تعزيز الشفافية والمساءلة والنزاهة، وغالباً ما تشمل لوائح تجرِّم الرشوة والاختلاس وغير ذلك من أشكال السلوك غير المشروع.

المكونات

يقيِّم هذا المكوّن النُّظُم والتدابير المصمَّمة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في القطاع العام.

يقيِّم هذا المكوّن القوانين واللوائح المصمَّمة لمكافحة الرشوة وحماية المُبَلِّغين الذين يبلِّغون عن الأنشطة المتعلّقة بالفساد.

يقيِّم هذا المكوّن المعايير والممارسات التشريعية المتعلّقة بالموازنة والإنفاق العام، مع التركيز على الشفافية وإمكانية الوصول إلى المعلومات.

يقيِّم هذا المكوّن الأُطُر والممارسات القانونية المتعلّقة بالخصوصية، وحماية أمن البيانات، وإمكانية وصول مختلف أصحاب المصلحة إلى البيانات التي تخزِّنها الحكومة.

يقيِّم هذا المكوّن الأُطُر القانونية والسياسات والمؤسسات القائمة لتعزيز الانفتاح والشفافية في القطاع العام.

يقيِّم هذا المكوّن الأُطُر القانونية والسياسات والمؤسسات القائمة، ومشاركة الوكالات الوطنية لمكافحة الفساد، والمؤسسات غير الحكومية، وبرامج التدريب، لضمان الشفافية والإنصاف والكفاءة في أجراءات المشتريات العامة.

المنافسة

تشكِّل تشريعات المنافسة الإطار القانوني المصمَّم لتعزيز المنافسة العادلة في السوق، ومنع الممارسات الاحتكارية التي يمكن أن تحدّ خيارات المستهلك و/أو تعيق الابتكار. وتهدف هذه القوانين إلى تنظيم عمليات الدمج، والاستحواذ، واستراتيجيات التسعير، والسلوكيات المانعة للمنافسة، وتعزيز تكافؤ الفرص بين الشركات.

المكونات

يقيِّم هذا المكوّن مدى توفُّر قوانين للمنافسة في بلد ما وجودتها، مع مراعاة قدرتها على منع الاختلالات في السوق، وإساءة استخدام الهيمنة، وغير ذلك من الممارسات المانعة للمنافسة.

يقيِّم هذا المكوّن الأحكام القانونية التي تتناول الهيمنة على السوق والاحتكار، وينظر في مدى فعاليتها في منع الشركات من اكتساب هيمنة مفرطة على السوق، واعتماد سلوك مناهض للمنافسة.

يقيِّم هذا المكوّن الإطار القانوني المصمَّم للتصدّي للكارتلات، كما يقيِّم العقوبات التي تُفرض على من يقوم بهذه الممارسة المانعة للمنافسة.

يقيِّم هذا المكوّن استقلالية سلطات المنافسة وآليات الإنفاذ التي تحكم سياسة المنافسة.

يقيِّم هذا المكوّن مشاركة بلد ما في اتفاقيات التجارة الدولية، وينظر في مواءمتها مع معايير سياسة المنافسة العالمية.

يقيِّم هذا المكوّن الأحكام القانونية والآليات المتعلّقة بحماية العمّال، المدرجة في إطار المنافسة.

يركِّز هذا المكوّن على التوازن بين التحرير وتدخُّل المنافسة في القطاعات المنظّمة مثل الاتصالات السلكية واللاسلكية والطاقة والنقل.

يقيِّم هذا المكوّن الأحكام القانونية والإجراءات وآليات الإنفاذ القانونية في بلد ما لمراجعة المعاملات المتعلّقة بالتركُّز الاقتصادي والموافقة عليها.

حماية المستهلك

تحدِّد تشريعات حماية المستهلك الضمانات القانونية والحقوق المصمَّمة لحماية المستهلكين من الممارسات غير العادلة أو الخادعة في السوق. وتشمل هذه القوانين اللوائح التي تُعنى بسلامة المنتجات، ومعايير الإعلان، والتسعير العادل، والضمانات، وتسوية المنازعات، والتجارة الإلكترونية، بهدف ضمان حقوق المستهلك وتعزيز الثقة في الأسواق. 

المكونات

يقيِّم هذا المكوّن الأُطُر القانونية وآليات الإنفاذ لحماية حقوق المستهلك وخصوصيته وسلامته عند إجراء معاملات عبر الإنترنت.

يقيِّم هذا المكوّن مختلف الآليات المحلية والدولية المتاحة للمستهلكين بهدف الانتصاف، بما في ذلك السُبُل البديلة لتسوية المنازعات، وإجراءات تقديم الشكاوى، ومشاركة أجهزة إنفاذ القانون.

يركِّز هذا المكوّن على الأُطُر والتدابير القانونية الموضوعة لضمان السلامة الجسدية للمستهلكين، ووجود مؤسسات أو هيئات مسؤولة عن تقييم ومراقبة الامتثال لهذه اللوائح.

يقيِّم هذا المكوّن الجهود التي تبذلها البلدان لوضع أُطُر قانونية وسياسات وتدابير لتشجيع ممارسات الاستهلاك المستدامة.

يقيِّم هذا المكوّن الأُطُر والآليات القانونية التي وُضعت لحماية المصالح الاقتصادية للمستهلكين، والتي تشمل تعريفات واضحة للمستهلكين، والحقوق وأشكال الحماية الممنوحة لهم، وآليات الإنفاذ لحماية مصالحهم.

قانون الاستثمار الاجنبي المباشر

تشكِّل تشريعات الاستثمار الأجنبي المباشر الإطار التنظيمي الذي يحكم تدفق رأس المال من المنشآت الأجنبية إلى اقتصاد البلد. وتحدِّد هذه القوانين الحقوق والقيود والالتزامات التي ينبغي أن يراعيها المستثمرون الأجانب، بهدف تشجيع النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا، وخلق فرص عمل، وفي الوقت نفسه حماية المصالح الوطنية.

المكونات

يبحث هذا المكوّن في الآليات والكيانات المعنيّة بمنح تراخيص بالاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات المختلفة.

يركِّز هذا المكوّن على المتطلبات والإجراءات اللازمة للحصول على التراخيص والتسجيلات لمزاولة أنشطة الاستثمار الأجنبي.

يركِّز هذا المكوّن على الضمانات والأحكام القانونية التي تهدف إلى حماية مصالح وحقوق المستثمرين الأجانب.

يتناول هذا المكوّن الحدود أو القيود المفروضة على الملكية الأجنبية ضمن قطاعات محدَّدة.

يبحث هذا المكوّن في المتطلبات أو الشروط التي يفرضها البلد المضيف على المستثمرين الأجانب.

يقيِّم هذا المكوّن الحوافز التي يقدِّمها القانون أو الحكومة لجذب الاستثمار الأجنبي وتشجيعه.

يستطلع هذا المكوّن توفُّر لوائح ترعى تحويل العملة المحلية إلى عملة أجنبية عندما يعتزم المستثمرون الأجانب إعادة رؤوس أموالهم المستثمَرة أو أرباحهم إلى الوطن.

يستطلع هذا المكوّن توفُّر أُطُر تنظيمية ترعى خروج الاستثمارات الأجنبية من البلد المضيف.

قانون الشركات

تشكِّل تشريعات الشركات أساساً قانونيّاً يحدِّد هيكلية الشركات ضمن ولاية قضائية ما، وعملياتها ومسؤولياتها. وتشمل هذه القوانين اللوائح التي ترعى تأسيس الشركات، والحوكمة، وحقوق المساهمين، وإعداد التقارير المالية، ومعايير الامتثال، لضمان الشفافية والمساءلة.

المكونات

يقيِّم هذا المكوّن الإطار القانوني والإجراءات المتعلّقة بتسجيل الأعمال والحصول على الموافقات اللازمة. وينظر فيما إذا كان للسجل التجاري مكاتب في مناطق مختلفة، وفي شفافية سجلات التسجيل.

ينظر هذا المكوّن في توفُّر التشريعات وفي إتاحة الموارد المالية وخطط الحوافز التي تدعم وتعزِّز المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، وإمكانية الوصول إليها.

يبحث هذا المكوّن في مدى توفُّر الأُطُر واللوائح القانونية التي تحمي المساهمين والمستثمرين داخل الشركة وتمكّنهم، والأحكام التشريعية المتعلّقة بأدوار مجلس الإدارة ومسؤولياته وواجباته من حيث تأمين الشفافية.

ينظر هذا المكوّن في الأُطُر القانونية وآليات الإنفاذ التي تتطلب من الشركات اعتماد ممارسات مسؤولة بيئياً ودمج مبادئ الاستدامة في استراتيجياتها المؤسسية.

يقيِّم هذا المكوّن الأُطُر القانونية والسياسات المعمول بها لتعزيز المساواة بين الجنسين ضمن هياكل حوكمة الشركات، مع التركيز على تشكيلات مجالس الإدارة والأدوار القيادية.

يقيِّم هذا المكوّن مدى توفُّر وجودة التشريعات التي تتناول إعادة هيكلة الشركات، وتعريفات الإعسار، والأُطُر الزمنية الإجرائية. ويبحث في الضمانات المتاحة لحماية حقوق الدائنين المضمونين، والمستثمرين، والموظفين أثناء إجراءات الإعسار.

يقيِّم هذا المكوّن أي إعفاءات أو أحكام خاصة في التشريعات قد تسهِّل معاملات الدمج والاستحواذ في ظروف محدَّدة، مثل الإفلاس. وينظر في وجود آليات حماية ضمن التشريعات، تحمي مصالح الدائنين والمستثمرين أثناء معاملات الدمج والاستحواذ.

العناصر

اعتمدت منهجية تتألف من سبعة عناصر رئيسية في تقييم الأطر التشريعية. وهذه العناصر هي بمثابة فئات لتقييم المؤشرات المختلفة لكل مكون رئيسي، لضمان اتباع نهج متسق وشامل في جميع المواضيع. من خلال دراسة القوانين والسياسات ذات الصلة على أساس هذه العناصر، يوفر التقييم نظرة شاملة ومنهجية للمشهد التشريعي في كل بلد. هذه العناصر السبعة هي التالية:

  • القوانين/المراسيم: تقيس مدى توفر أنواع معينة من التشريعات و/أو اللوائح الوطنية والمراسيم الملكية والقوانين الاتحادية، من يين أمور أخرى، على النحو الموصى به في مختلف المؤشرات والمبادئ التوجيهية الدولية.
     
  • التعاريف: تقيس أنواع التعاريف القانونية الواردة في التشريعات والتي تتناول موضوعاً معيناً بوضوح وإيجاز، وتستوفي متطلبات التعريف المقترحة في القوانين النموذجية.

     

  • المؤسسات: تقيس وجود الهيئات و/أو السلطات التي يتم تسليط الضوء عليها في التشريعات، بما يشمل مسؤولياتها وولايتها القضائية واستقلالها وسلطاتها، على النحو الموصى به في المبادئ التوجيهية الدولية.
     
  • الاتفاقيات الدولية: تقيس مدى توفر اتفاقيات أو التزمات أو معاهدات أو اتفاقات تجارية إقليمية و/أو دولية يشار الى إنفاذها أو استكمالها بتشريعات وطنية.
     
  • الإنفاذ: يقيس طرق الإنفاذ، سواء كانت إيجابية أو سلبية، بما في ذلك الحوافز أو الإعانات أو الغرامات أو أحكام السجن أو آليات الشكاوى التي تحددها التشريعات، والتي تتوافق مع التوصيات والمبادئ التوجيهية للاتفاقات المعترف بها دولياً.
     
  • الإعفاءات: تقيس ما إذا كانت قطاعات أو مكونات معينة ضمن قطاع ما معفاة من التشريع، وما إذا كان تنفيذها و/أو إعفاؤها وارد في التشريع.
     
  • إمكانية الوصول و/أو الشفافية: تقيس إمكانية الوصول إلى التشريع نفسه، وما هي طرق الشفافية وآليات الوصول المعمول بها فيما يتعلق بالمجال المعني.

تصديق

تسعى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) إلى التحقُّق من تقييماتها مع الدول الأعضاء لضمان الدقة والشفافية. وتدمج جميع الردود الواردة من الدول الأعضاء في التقييمات النهائية. وتقيِّم الإسكوا تشريعات كل دولة من الدول العربية على أساس المؤشِّرات. ويعقِّب أصحاب المصلحة في الدول الأعضاء على هذه العملية لضمان دقّتها، إما في شكل مسوح أو من خلال مقابلات مع مقدِّمي المعلومات الرئيسيين، حيث أمكن.

تحويل

صُمِّم نظام درجات التقييم لتقييم الإطار التنظيمي لبلد ما على مقياس من 0 إلى 7، حيث أدنى درجة هي 0 وأعلى درجة هي 7. ويهدف هذا النظام الشامل إلى تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف في الإطار التنظيمي للبلد بطريقة منهجيّة. تبدأ عملية تسجيل الدرجات بالإجابة بـ"نعم أو لا" على المؤشِّرات الفردية، بحيث تسجَّل علامة 1 لكل "نعم" و0 لكل "لا". ثم تُستخدم هذه العلامات لحساب درجات المكونات والعناصر الرئيسية، المشتقّة من مجموع درجات المؤشِّرات ذات الصلة، المرجَّحة على 7. توفِّر هذه الحسابات معلومات أكثر شمولاً عن درجة التقييم الإجمالية، التي تتراوح بين 0 و7.

تسجيل النقاط

الدرجة القيمة الوصف
قوي جدا 6 - 7 تحدد درجة "قوية جدًا" أن الأطر التشريعية تتطابق مع المبادئ التوجيهية والمؤشرات الدولية أو تقترب منها. إذا كانت دولة ما تتمتع بوضع "قوي جدًا" في الفئة الرئيسية، على سبيل المثال، "النظام التنظيمي للاندماجات"، فهذا يشير إلى أن النظام التنظيمي للاندماجات مطابق للمؤشرات الدولية ونماذج القانون النموذجي.
قوي 5 - 6 الأطر التشريعية التي حصلت على درجة "قوية" هي الأقرب إلى المعايير القوية جداً كما أوصت بها المبادئ التوجيهية والمؤشرات الدولية. يشير إلى أن حالة الفئة الرئيسية أو الفئة الفرعية قوية
متقدم 4 - 5 يشير التصنيف “المتقدم” إلى أن الكثير من الأطر التشريعية في مرحلة متطورة تقترب من المعايير القوية والقوية جداً التي أوصت بها المعايير الدولية
متوسط 3 - 4 يمر الإطار التشريعي بمرحلة تطوير مقارنة بالمعايير الدولية القوية للغاية. تشير الدرجة "متوسطة" إلى أن حالة الفئات أو الفئات الفرعية تقع في المنتصف بين "الأساسية" و"المتقدمة".
أساسي 2 - 3 يعتبر الإطار التشريعي في الدولة التي تحصل على هذه النتيجة أساسيا أو دون المستوى مقارنة بالمعايير الدولية العامة. تتمتع فئات التشريعات والفئات الفرعية التي تحمل هذه النتيجة بالحد الأدنى من الهيكل أو الأداء مقارنة بالمعايير القوية جدًا. على سبيل المثال، تشير النتيجة "الأساسية" لبلد ما في مجال التنفيذ إلى أن تطبيق القانون في البلد عند الحد الأدنى.
ضعيف 1 - 2 الإطار التشريعي ضعيف وبعيد جدًا عن المعايير الدولية القوية. إلا أن تصنيف "ضعيف" هو ثاني أدنى درجة (بين 1 و1.99). ويشير بشكل رئيسي إلى أن الفئات والفئات الفرعية التي تحمل هذه الدرجة ليست فعالة، أو أنها موجودة ولكنها أقل من المستوى الأساسي.
ضعيف جدا 0 - 1 التصنيف "ضعيف جدًا" مخصص لأدنى الدرجات ضمن سلسلة الدرجات (أقل من 1). هذه النتيجة مخصصة للأطر التشريعية الضعيفة جدًا والقريبة جدًا من عدم وجودها، أو التي لا توجد فيها قوانين محددة في الفئة المحددة. ويشير بشكل أساسي إلى أن التشريع الذي يحمل هذه النتيجة بالكاد موجود وبعيد عن المعايير الدولية القوية. وجود هذه النتيجة في الفئة الفرعية “الإعفاءات”، على سبيل المثال، يشير إلى أن الدولة لديها العديد من الإعفاءات من القانون، وأنها لا تتوافق مع المعايير الدولية
لا يوجد نتيجة 0 يظهر تصنيف "لا يوجد نتيجة" في حالة عدم وجود قانون. وهذا يعني أن الإطار التشريعي غير موجود. وجود "لا نتيجة" في الفئة الفرعية "القوانين/المراسيم"، على سبيل المثال، يعني أن الدولة لم تعتمد أو ليس لديها القانون. سيتم عرض تصنيف "بلا نقاط" فارغًا